الحجر الأسود : إذا حك وخرج محكه مبيضا نفع من جميع السموم القاتلة حكا وشربا ، وإن خرج المحك مسودا فكل من حمله زاد عقله وحسن رأيه وقضيت حوائجه عند الملوك والسلاطين ، وإن خرج مخضرا لم يؤثر في حامله سم أصلا. الحجر الأغبر : إذا حك وخرج محكه مبيضا فسحق كالكحل واكتحل به انسان على اسم رجل أو امرأة وقعت محبة المكتحل في قلب من سماه وأحبه حبا زائدا ، وإن خرج مخضرا أو مسودا واكتحل به أكرمه كل من رآه. وإن اكتحلت به النساء أحبهن أزواجهن. وإن خرج مصفرا أو محمرا وحمله انسان أفلح حيث توجه.
الحجر الأصفر : إذا خرج محكه مبيضا حصل لحامله من الخلق كل ما يروم. وإن خرج مخضرا فإن حامله لا يغلب في الكلام والخصومة. وإن خرج مسودا فمن حمله وذكر اسم شخص يراه لا يزال يتبعه حيث شاء حتى لا يكاد ينقطع عنه. حجر السامور : هو الذي يقطع به جميع الأحجار بالسهولة ، قيل إن سليمان بن داود عليهما السلام لما شرع في بناء بيت المقدس استعمل الجن في قطع الصخر ، فشكا الناس إليه من صداع سماع قطع الصخور وشدة جلبتها ، فقال سليمان للجن : أتعرفون شيئا يقطع الصخر من غير صوت ولا جلبة. فقال بعضهم : نعم يا نبي الله ، أنا أعرفه ، وهو حجر يسمى السامور ولكن لا أعرف مكانه. فقال : احتالوا في تعرفه.