أهل علم وفضل ، وليد وعبد العزيز ابنا سليمان بن أبي السائب ، وأبوهما [و](١) عبد العزيز بن الوليد بن سليمان الذي يقال له عبيد.
٢٦٧٧ ـ سليمان بن سعد الخشني مولاهم (٢)
كاتب عبد الملك بن مروان ، والوليد ، وسليمان ، وعمر بن عبد العزيز من أهل الأردن ، كان يصحب عبد الملك بن مروان. وحكى عنه وعن ابن شهاب.
روى عنه عبد الله بن نعيم الأردني ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
وذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتّاب أمراء دمشق ، وذكر أنه أول من نقل الديوان من الرومية إلى العربية ، وذكر أن داره بدمشق كانت في ناحية باب الفراديس عن يمين الداخل.
أخبرنا أبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد بن خالد ، أنا عبد الرزاق بن عمر بن موسى بن شمة (٣) ، أنا أبو بكر بن المقرئ ـ إجازة ـ أنا محمّد بن زيان بن حبيب بن زيان المصري ، نا محمّد بن رمح ، أنا الليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن سعد ، عن ابن شهاب :
أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال : كيف تأمرني أن لا أبالي في الله لومة لائم أم أقبل على خويصة نفسي؟ فقال له عمر : إن ولّيت شيئا من أمر الناس فلا تبال (٤) في الله لومة لائم ، وإن لم يك شيئا فأقبل على نفسك وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ، قال ابن شهاب : فذكرتها لعمر بن عبد العزيز فقام بها على المنبر فقلت له : ما حملك على هذا؟ فقال : إني لم أسمّك.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ علي بن الحسن الرّبعي ، أنا عبد الوهاب بن الحسن ، أنبأ أبو الحسن بن جوصا ، نا أحمد بن هارون ، نا هارون بن أبي عبيد الله. قال ابن جوصا : وحدّثنا أبو عبد الله ، نا أحمد بن عبيد الله ، عن هارون بن معاوية ، نا عبد الغني بن عبد الله بن نعيم القيني ،
__________________
(١) زيادة لازمة عن أبي زرعة.
(٢) ترجمته في الوزراء والكتّاب للجهشياري ص ٤٠ والوافي بالوفيات ١٥ / ٣٩١.
(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ١٤٩.
(٤) بالأصل : تبالي.