الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام : سليمان بن قيس الغسّاني دمشقي.
٢٦٩٤ ـ سليمان بن كثير
ابن أمية بن أسعد (١) بن عبد الله بن المؤتنف بن عمرو
ابن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى
أبو محمّد الخزاعي المروزي
أحد نقباء بني العباس.
وجهته شيعة بني العباس من خراسان إلى (٢) محمّد بن علي ، فقدم عليه بالحميمة (٣) من أرض البلقاء ، ورجع إلى خراسان.
حدّث عن أبيه كثير بن أمية.
روى عنه ابن بنته جعفر بن لاهز بن قريط.
أنبأنا أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ.
أخبرنا خلف بن محمّد البخاري ، نا أبو عمران موسى بن أفلح البخاري ، نا سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم ، أخبرني جعفر بن لاهز بن قريط ، أخبرني سليمان بن كثير الخزاعي ـ وهو جعفر ابن ابنته (٤) ـ عن أبيه كثير بن أمية ، عن أبيه أمية بن أسعد بن عبد الله بن مالك بن أفصى الخزاعي ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة ، فإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم» [٤٩٥٨].
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنا أحمد بن الفضل الباطرقاني ، أنا أبو
__________________
(١) في جمهرة ابن حزم ص ٢٤٢ : سعد.
(٢) بالأصل : «أبي» خطأ والصواب ما أثبت.
(٣) الحميمة : بلفظ تصغير الحمة ، بلد من أرض الشراة من أعمال عمّان في أطراف الشام ، كان منزل بني العباس (ياقوت).
(٤) بالأصل : «اب ا؟؟؟ ه» كذا ، ولعل الصواب ما أثبت.