ذكر من اسمه شراعة
٢٧٢٦ ـ شراعة بن الزّندبود الكوفي مولى بني أسد
وفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، وكان شاعرا خليعا.
قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمّد بن زيد ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمر ، عن أبي عبيد الله محمّد بن عمران بن موسى المرزباني (١) قال : شراعة بن الزّندبود الكوفي مولى بني أسد ، شاعر ظريف ماجن متهم في دينه من طبقة مطيع بن أياس ، وحمّاد عجرد ، ويحيى بن زياد ونظرائهم من خلعاء الكوفة وحسابهم (٢) ، نادم الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، وبقي عنده وشراعة هو القائل :
ما لي من حاجة في النبيذ |
|
ولا أستطيع علاج اللبن |
فمن للبواسير (٣) بعد الطلا |
|
ومن للكتاب ومن للحين |
وقد كان يشربه الصالحون |
|
زمانا فما بال هذا الزمن |
أدين بدا لهم محدث |
|
وسنّة سوء كسر (٤) السين |
ثلثا سأشرب بعد الغداء |
|
وسبعا أسلّي بهنّ الحزن |
وهو القائل في ابن رامين زاد غيره :
لو شئت أعطيته مالا على قدر |
|
يرضى به منك دون الريرب الغين |
وكان ابن رامين هذا رجل من أهل الكوفة كان له جوار مغنيات.
__________________
(١) بالأصل : «المهرساني» والصواب ما أثبت ، وهو صاحب معجم الشعراء ، وليس لشراعة ترجمة في المعجم المطبوع.
(٢) كذا رسمها بالأصل.
(٣) كذا.
(٤) كذا.