الخطيب ، أنشدني أبو الوليد سليمان بن خلف الأندلسي لنفسه (١) :
إذا كنت أعلم علما يقينا |
|
بأن جميع حياتي كساعة |
فلم لا أكون ضنينا عليها |
|
وأجعلها في صلاح وطاعة |
ووجدت بخط بعض أهل العلم لأبي الوليد :
قد أفلح القانت في جنح الدجى |
|
يتلو الكتاب العربي النيرا |
له حنين وشهيق وبكا |
|
يبل من أدمعه ترب الثرا |
إنا لسفر نبتغي نيل المدى |
|
ففي السرى بغيتنا لا في الكرا |
من ينصب الليل ينل راحته |
|
عند الصباح يحمد القوم السرا |
قال لنا أبو محمّد بن الأشيري : قرأت بخط أبي الوليد بن الدباغ : أن الباجي توفي لسبع عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وسبعين وأربعمائة وكانت رحلة الباجي سنة ست وعشرين وأربعمائة.
٢٦٦١ ـ سليمان بن خيثمة بن سليمان
ابن حيدرة القرشي الأطرابلسي
حدّث عن أحمد بن سليمان البغدادي.
حدّث عنه عبد الوهاب بن الحسن ، له حكاية تقدمت في ترجمة أحمد بن سليمان (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا جدي أبو محمّد ، أنا أبو علي الأهوازي ـ إجازة ـ قال : قال لنا : الكلام في تسمية شيوخه سليمان بن خيثمة الأطرابلسي.
__________________
(١) البيتان في معجم الأدباء ١١ / ٢٥٠ ووفيات الأعيان ٢ / ٤٠٨ بغية الملتمس للضبي ص ٣٠٣ والوافي بالوفيات ١٥ / ٣٧٤ وسير الأعلام ١٨ / ٥٤٢ وانظر تخريجهما فيها.
(٢) سقطت ترجمته من كتابنا ، ضمن القسم الضائع من تراجم الأحمدين.