٢٧١١ ـ شدّاد بن عبيد الله بن شدّاد ،
أبو محمّد (١) ، ويقال : أبو هند الخولاني القارئ الضرير
من أهل دمشق ، يعرف بابن الأحنف.
روى عن أبي سلام الأسود ، وعن أبي الدرداء مرسل ، وعن سعد بن تميم الداري والد بلال بن سعد ، وأبي إدريس ، وأبي الأعبس عبد الرحمن بن سليمان.
روى عنه محمّد بن شعيب بن شابور (٢) ، ويحيى بن حمزة ، وسويد بن عبد العزيز ، والهيثم بن عمران العبسي ، ومحمّد بن عيسى بن القاسم بن سميع.
أخبرنا أبو نصر محمّد بن حمد بن عبد الله الكبريتي ، أنبأ أبو مسلم محمّد بن علي بن محمّد النحوي ، أنا أبو بكر المقرئ ، ثنا أبو عروبة ، ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا سويد بن عبد العزيز ، عن شدّاد الضرير الدمشقي ، عن أبي سلام الأسود قال : سمعت ثوبان يحدّث عن النبي صلىاللهعليهوسلم نحوه ـ يعني حديث الحوض : «حوضي ما بين عدن إلى عمّان (٣) ـ البلقاء ـ ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، أكوابه عدد نجوم السماء ، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا ، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رءوسا ، الدنس ثيابا ، الذين لا ينكحون الممنعات (٤) ، ولا يفتح لهم السدد» (٥) [٤٩٨١].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الأنصاري ، وأبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز قالا : أنبأ أبو محمّد الحسن بن علي بن محمد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، نا أبو بكر الباغندي ، ثنا محمود بن خالد الدمشقي ، ثنا سويد بن عبد العزيز (٦) قال : فقدمت عليه ، فلما دخلت قال لي : ادنه حتى
__________________
(١) بالأصل : «ويقال : أبو محمّد ..» حذفنا : ويقال ، فهي مقحمة.
(٢) بالأصل : سابور ، بالسين المهملة خطأ والصواب ما أثبت ، مضى التعريف به.
(٣) عمان : بالفتح ثم التشديد وآخره نون ، بلد في طرف الشام ، وكانت قصبة أرض البلقاء. (ياقوت).
(٤) في النهاية : المنعمات.
(٥) السدد يعني الأبواب (النهاية : سدد).
(٦) سقط في الكلام والسند أخلّ بالمعنى ولعل الصواب كما نرتئيه : ثنا سعيد بن عبد العزيز عن شداد بن عبيد الله الدمشقي عن أبي سلام الأسود قال : بعث إليّ عمر بن عبد العزيز (وقد ورد اسمه في آخر الخبر) ، قال : فقدمت عليه.