في باب سليم فأسقط النون ، وربما يقع له الخطأ في كتابه ولا سيما في حديث الشام ، وإنما نقله مسلم بن الحجّاج من كتابه ، تابعه على خطئه والجواد قد يعثر ، والله يرحم محمّد بن إسماعيل فإنه لم يتسرول آدمي علمي في معرفة الحديث مثله.
ذكر أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا فيما قرأته بخط عبد العزيز بن محمّد بن عبدويه الشيرازي ، عن أبي بكر محمّد بن سليمان بن يوسف الرّبعي ، نا أبو الحسن بن جوصا ، نا أبو عمير عيسى بن محمّد بن إسحاق ، نا ضمرة بن ربيعة ، عن فروة الأعمى ، عن أبي عمران قال :
كنت أقود بأم الدرداء من دمشق إلى بيت المقدس فكانت تقول لي : يا سليمان أسمع الجبال ما وعدها الله ، فأرفع صوتي بهذه الآيات : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ)(١)(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً)(٢).
٢٦٨٦ ـ سليمان بن عبيد الله ـ ويقال : ابن داود ـ بن مروان
ابن الحكم بن أبي العاص بن أميّة القرشي الأموي
كان له دير البخت (٣).
حكى عن فاطمة بنت عبد الملك بن مروان.
روى عنه النّضر بن يحيى بن معرور البخاري بغير ذكره.
٢٦٨٧ ـ سليمان بن عبد الحميد بن رافع
أبو أيّوب البهراني الحمصي (٤)
سمع بدمشق محمّد بن عائذ (٥) ، وهشام بن عمّار ، وبحمص : أبا اليمان ، وحيوة بن شريح ، ومحمّد بن إسماعيل بن عياش ، وخطّاب بن عثمان الفوزي ، ويحيى بن صالح الوحّاظي.
__________________
(١) سورة الكهف ، الآية : ٤٧.
(٢) سورة طه ، الآية : ١٠٥.
(٣) بالأصل : النحت. وتقرأ : «النحت» والصواب ما أثبت وقد مرّ التعريف به.
(٤) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٤١٣ وميزان الاعتدال ٢ / ٢١٢ والبهراني نسبة إلى بهراء قبيلة من قضاعة ، وفي الخلاصة : النهراني بالنون.
(٥) بالأصل : عائد ، والصواب ما أثبت وقد مرّ التعريف به.