بخراسان والعراق والحجاز والشام ، حدّثني أبو محمّد الشيباني قال : مات سليمان بن داود النّيسابوري بنيسابور سنة عشرين وثلاثمائة.
٢٦٦٧ ـ سليمان بن داود بن عبيد الله
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي
قتل يوم نهر أبي فطرس في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، له ذكر.
٢٦٦٨ ـ سليمان بن داود بن مروان بن الحكم
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي
كان يسكن في دير البخت (١) من أعمال دمشق ، وخلف على فاطمة بنت عبد الملك بن مروان بعد عمر بن عبد العزيز ، فولدت له هشام بن سليمان ، وكان سليمان أعور فقيل فيه الخلف الأعور ، وقيل إن الخلف الأعور هو داود ، يشهد له قول القائل :
أبعد الأغرّ ابن عبد العزيز |
|
قريع قريش إذا يذكر |
تبدلت داود مختاره |
|
إلّا ذلك الخلف الأعور |
٢٦٦٩ ـ سليمان بن داود
أبو داود الخولاني الدّاراني (٢)
أخو عثمان بن داود.
روى عن الزهري ، وعمر بن عبد العزيز ، وأيوب بن نافع بن كيسان ، وأبي قلابة الجرمي ، وعمير بن هانئ ، وأبي بردة بن أبي موسى.
__________________
(١) دير البخت على فرسخين من دمشق ، كان يسمى دير ميخائيل ، وكان عبد الملك قد ارتبط عنده بختا وهي جمال الترك فغلب عليها (ياقوت).
(٢) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٤٠٢ وميزان الاعتدال ٢ / ٢٠٠ وتاريخ داريا ص ٨٧ والكامل لابن عدي ٣ / ٢٧٤.
والخولاني نسبة إلى خولان قبيلة بالشام.
والداراني نسبة إلى داريا قرية من قرى غوطة دمشق.