، والله تبارك وتعالى وهو يمنّ على المخلوقات ليس على البشر فقط ، بالخلق جعل منّته مقرونة بتقدير الأقوات وهي السبب الموجب لعبادة الله.
يعني نحن نقول : الحمد لله ربّ العالمين ، ومعنى الربّ الذي يربّي ويقوت ، فإذا وجدت نعم مادية تسهّل على الإنسانية معاشها وتحسّن الإنسانية توظيفها ولا يمتطيها إبليس ، فالحضارة الماديّة تكون مركباً للخير تتقدّم بها الروح.
فعلم الأئمّة شامل لما كان ولما يكون ، وهم لا يبدون من العلوم إلاّ ما يناسب عصرهم.
وأسأل الله أن يجعلنا من عبيد إمامنا صلوات الله عليه ، لنستمتع بالتقدم العلمي الذي سيعطيه دفعةً قويةً جداً إن شاء الله ربّ العالمين.
( س ) : نعلم بأنّ الملائكة تنزل على الإمام في ليلة القدر ، فهل تختلف ليلة القدر من مكان إلى مكان لأجل اختلاف الآفاق؟
اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد ، ليلة القدر ليلة كونية ، وتكون مع الامام حيث يكون ، ونسأل الله أن يسعدنا فنظفر بكينونة إمامنا بيننا في ليلة قدر إن شاء الله.