البشر ، على أنّ الله يفعل ما يشاء.
[ مسك الختام : ]
أسأل الله تبارك وتعالى أن يقيمنا في حضرة المعصوم ، وأن يرزقنا أخوةً صادقةً فيما بيننا يا أحباب.
إنّ قلباً يعتمر بحبّ محمّد وآل محمّد ثم يطفيء سراج المودّة لإخوانه أو يصعّر الخد لإخوانه يعدم حبّ محمّد وآل محمّد بلا ريب.
إننا مستهدفون الآن من الاستكبار العالمي ، ومن الصهيونية العالميّة ، ومن بقايا الأنظمة العفنة عبّاد المنافع.
أيّها الأحباب ، علينا في هذه الفترة أن نزيد من أُخوتنا ، وأن نجتهد في هزيمة إبليس في كلّ الدنيا : بأن يستبصر على أيدينا أكبر عدد ، سواءاً من غير المسلمين أم من عامّة المسلمين ، لأنّ لا شيء أغلى عند الله عزّ وجلّ من أن يأتي مؤمن وفي يمينه سفر سُجّل فيه أنّه كان سبباً في عتق نفس من النار ، لئن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك ممّا على الأرض.
يا أحباب ، نوثّق أُخوتنا .. نعمّق دورنا في التبليغ .. ونبارك جهود إخواننا الذين يضربون في الأرض ابتغاء تقديم الحقيقة للأُمم الأُخرى.