وقوله :
خجلت والستر يحجبها |
|
كيف تخفي الخمرة القدح |
وقوله :
رقّ الأصيل فواصل الأقداحا |
|
واشرب إلى وقت الصّباح صباحا |
وانظر لشمس الأفق طائرة وقد |
|
ألقت على صفح الخليج جناحا |
وقوله : [الكامل]
يا سيّدا قد زاد قدرا إذ غدا |
|
برا لمن هو دونه يتودّد |
والغصن من فوق الثرى لكنه |
|
كرما يميل إلى ذراه ويسجد |
وقوله : [الطويل]
بعيشك ساعدني على حثّ كاسها |
|
إذا ما بدا للصبح بتر المواعد |
وشقّ عمود الفجر ثوب ظلامه |
|
كما شقّ ثوبا أزرقا صدر ناهد |
وقوله من قصده ناصريه : [الطويل]
خطرت إليه السّمهريّ مسدّدا |
|
فعانقته شوقا إلى ذلك القدّ |
خفيّ وستر الليل فوقي مسبل |
|
كأنّي حياء فوق وجنة مسودّ |
وليلى بخيل بالنجوم وصبحه |
|
ونجمي في رمحي وصبحي في غمدي |
وتحتي مثل الليل أهدى من القطا |
|
بدا طالعا من وجهه كوكب يهدي |
إلى أن وصلت الحيّ والقلب ميّت |
|
حذار الأعادي والمثقّفة الملد |
فعانقت غصن البان في دوحة القنا |
|
وقبّلت بدر التّمّ في هالة الجرد |
كذا همّتي فيمن أهيم بحبّه |
|
ومن أبتغي من وجهه طالع السّعد |
خزائن أرض الله في يد يوسف |
|
فهل لسواه في الملوك يرى قصدي |
مليك ترى في وجهه آية الرّضا |
|
وتقرأ من أمداحه سورة الحمد |
وفي طالع قصيدة : [الوافر]
نظير قوامك الغصن النّضير |
|
وحبّي فيك ليس له نظير |
وقوله من قصيدة : [الكامل]
جدلي بما ألقى الخيال من الكرى |
|
لا بد للضّيف الملمّ من القرى |
واخجلتي منه ومنك متى أنم |
|
عيّرتني ومتى سهرت تنكّرا |