ومنها : [الكامل]
قم سقّينها والسماء كأنّها |
|
لبست رداء بالبروق مشهّرا |
وكأنما زهر النجوم بأفقنا |
|
خيم طواها بند صبح نشّرا |
ومنها : [الكامل]
من كلّ من جعل السّروج أرائكا |
|
والسّمر قضبا والقواضب أنهرا |
من معشر خبروا الزمان رياسة |
|
وسياسة حلّوا الذّرى حمر الذّرا |
سمّ العداة على حياء فيهم |
|
لا تعجبنّ كذاك آساد الثّرى |
كادوا يقيلون العداة من الرّدى |
|
لو لم يمدّوا كالحجاب العثيرا |
حتى ظباهم في الحياء مثالهم |
|
أبدت وقد أردت محيّا أحمرا |
جعلوا خواتم سمرهم من قلب ك |
|
لّ معاند حسب المثقّف خنصرا |
وببيضهم قد توّجوا أعداءهم |
|
حتى العدا حلّوا لكيما تشكرا |
لو لم يخافوا تيه سار نحوهم |
|
وهبوا الكواكب والصباح المسفرا |
ومنها : [الكامل]
فاثن المسامع نحو نظم كلما |
|
كرّرته أحببت أن يتكررا |
إن كان طال فإنه من حسنه |
|
ليل الوصال بأنسه قد قصّرا |
من بعده الشعراء تحكي واصلا |
|
تتجنب الراءات كي لا تعثرا |
وقوله من قصيدة :
بالله يا حابسها أكؤسا |
|
شابت لطول الحبس ، ولّى النهار |
فلتغتنم شربا على صفرة الش |
|
مس وقابل بالنّضار النّضار |
من قبل أن يحجب جنح الدجى |
|
ثغر الأقاحي وخدود البهار |
وقوله من قصيدة : [الكامل]
الروض برد بالنّدى مطروز |
|
والنهر سيف بالصبا مهزوز |
كتبت به خوف النواظر أسطر |
|
فعليه من خطّ النسيم حروز |
ورمت عليه الشمس فضل ردائها |
|
فعلا مذاب لجينه إبريز |
والغصن إن ركد النسيم كأنّه |
|
ألف بهمزة طيره مهموز |
وكأنما الأزهار فيه قلائد |
|
وكأنما الأوراق فيه خزوز |
والراح تنظم شملنا بجنابه |
|
وعقيقنا من درّها مفروز |