تبدى لنا خجل العروس وحليها |
|
في مثل زيّ البكر وهي عجوز |
شمط الحباب يبين كبرة سنّها |
|
فعلام تحمل حليها ويجوز |
هي كالغزالة لا تزال جديدة |
|
والطّرف دون ضبابها مغموز |
وقوله : [الطويل]
ألا هاتها والنرجس الغضّ قدرنا |
|
إليك كما ترنو العيون النواعس |
وأرداف موج النهر فوق خصوره |
|
تميل عليهنّ الغصون الموائس |
وقوله : [الطويل]
يضيع الذي أسدى إليك كأنّه |
|
حياء بوجه أسود اللون ضائع |
وقوله : [البسيط]
إن غيّبت شمسه فالرّعد زفرته |
|
وقلبه البرق ، والأمطار مدمعه |
وقوله :
لا خيّب الله أجر عيسى |
|
فكم يداني إلفا من ألف |
يقرن هذا بذاك فضلا |
|
كأنه ـ الدهر ـ واو عطف |
وقوله : [الطويل]
كأنك لم تجل القتام وقد دجا |
|
بشهب عوال أو بروق سيوف |
وقوله : [الطويل]
فلا تنكرن صوب الدماء إذا دجت |
|
سحاب قتام والسيوف بوارق |
وقوله : [البسيط]
هلّا نظرت إلى الأغصان تعتنق |
|
ظلّت تلاقى غراما ثم تفترق |
ناد الصّبوح عسى في القوم مغتنم |
|
يباكر الراح صبحا ثمّ يغتبق |
ومنها : [البسيط]
قد زيّن الله قطرا أنت ساكنه |
|
كما يزان ببدر الغيهب الفلق |
وقوله (١) : [الكامل]
__________________
(١) الأبيات في نفح الطيب (ج ٣ / ص ٣٦).