تنغص (١) شكواه بجدواه عندنا |
|
كأنا عطاش البحر في الماء نظمأ |
وجال على ملوك الطوائف.
ومن كتاب الياقوت ، في حلى ذوي البيوت
٣٣٣ ـ الأسعد بن إبراهيم بن بلّيطة (٢)
له (٣) [الكامل]
يوم تكاثف غيمه فكأنّه |
|
دون السماء دخان عود أخضر |
والطلّ مثل برادة من فضّة |
|
منثورة في بردة من عنبر |
والشمس أحيانا تلوح كأنها |
|
أمة تعرّض نفسها للمشتري |
ولديّ صرف مدامة مشمولة |
|
تلقى الظلام بوجه صبح مسفر |
وكأنها مما تحبّك أقسمت |
|
ألا تطيب لنا إذا لم تحضر |
ومن الذخيرة : أنه تردد على ملوك الطوائف ، فارس جحفل ، وشاعر محفل ، وأنشد له قوله (٤) : [المنسرح]
أحبب بنور الأقاح نوّارا |
|
عسجده في لجينه حارا |
أي عيون صوّرن من ذهب |
|
ركّب فيها اللّجين أشفارا |
إذا رأى الناظرون بهجتها |
|
قالوا نجوم تحفّ أقمارا |
كأن ما اصفرّ من موسّطه |
|
عليل قوم أتوه زوّارا |
٣٣٤ ـ أبو بكر محمد بن أرفع رأسه (٥)
نبّه الحجاري على بيته بطليطلة ، وأن المأمون بن ذي النون اشتمل عليه ، وشهر عنده ذكره ، وقال في المأمون (٦) : [البسيط]
__________________
(١) في الذخيرة : ينفص شكواه لجدواه.
(٢) وردت ترجمته في الذخيرة (ج ٢ / ق ١ / ص ٧٩٠ وما بعدها) وفي الجذوة (ص ١٦٦) والبغية (رقم : ٥٨١) والمطمح (ص ٨٣) والمطرب (ص ١٢٦) والخريدة (ج ٢ / ص ٩٠ ، ٢٦٢ ، ٥٨٥) والمسالك (ج ١١ / ص ٤٠٨ ، ٤٦٠).
(٣) ذكر ابن بسام بعض الأبيات من الأبيات من هذه القصيدة لم يذكرها ابن سعيد هنا.
(٤) الأبيات في الذخيرة (ج ٢ / ق ١ / ص ٧٩٨). دون تغيير عمّا هنا.
(٥) انظر حكايته مع المأمون بن ذي النون في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٢٧٦).
(٦) الأبيات في نفح الطيب (ج ٥ / ص ٢٧٦).