قائمة الکتاب
مملكة طليطلة
مملكة جيّان
مملكة إلبيرة
مملكة المريّة
مملكة تدمير
مملكة بلنسية
السلك
٢٤٧مملكة طرطوشة
مملكة السّهلة
جهات الثّغر
مملكة ميورقة
الأندلس المسيحية
إعدادات
المغرب في حلى المغرب [ ج ٢ ]
المغرب في حلى المغرب [ ج ٢ ]
المؤلف :علي بن موسى بن محمّد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي الأندلسي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :397
تحمیل
يا ويح من بالمغرب الأقصى ثوى |
|
حلف النّوى وحبيبه بالمشرق |
لو لا الحذار على الورى لملأت ما |
|
بيني وبينك من زفير محرق |
وسكبت دمعي ثمّ قلت لسكبه |
|
من لم يذب من زفرة فليغرق |
لكن خشيت عقاب ربّي إن أنا |
|
أغرقت (١) أو أحرقت من لم أخلق |
وقوله : [الكامل]
يا صاحبيّ وما البخيل بصاحب |
|
هذي الديار فأين تلك الأدمع |
أتمرّ بالعرصات لا تبكي بها |
|
وهي المعاهد منهم والأربع |
هيهات لا ريح اللواعج بعدهم |
|
رهو ولا طير الصّبابة وقّع |
يا سعد ما هذا المقام وقد مضوا |
|
أتقيم من بعد القلوب الأضلع |
جاروا على قلبي بسحر جفونهم |
|
لا زال يشعبه الأسى ويصدّع |
وأبى الهوى إلا الحلول بلعلع |
|
ويح المطايا أين منها لعلع |
لم يدر أين ثووا فلم يسأل بهم |
|
ريحا تهبّ ولا بريقا يلمع |
وكأنهم في كل مدرج ناسم |
|
فعليه منهم رقّة تتضوّع |
فإذا منحتهم السلام تبادرت |
|
تبليغه عني الرياح الأربع |
وقوله : (٢) : [الكامل]
كلّمته فاحمرّ من خجل |
|
حتى اكتسى بالعسجد الورق |
وسألته تقبيل راحته |
|
فأبى وقال أخاف أحترق |
حتى زفيري عاق عن أملي |
|
إن الشقيّ بريقه شرق |
وقوله قد شرب عنده محبوبة عشية ، وعزم على أن ينفصل عنه لداره ، فمنعه من ذلك سيل ، فبات عنده (٣) : [مخلع البسيط]
يا ليلة جادت الليالي (٤) |
|
بها على رغم أنف دهري |
للسّيل (٥) فيها عليّ نعمى |
|
يقصر عنها لسان شكري |
__________________
(١) في النفح : أحرقت.
(٢) الأبيات في نفح الطيب (ج ٤ / ص ٣٦٧) زاد المسافر (ص ٢٣) ، دون تغيير عما هنا.
(٣) الأبيات في نفح الطيب (ج ٥ / ص ١٥).
(٤) في النفح : الأماني.
(٥) في النفح : تسيل.