أتى يوما إليّ بزقّ خمر |
|
شمول الرّيح كالمسك الفتيل |
ليشربها معي ويبيت عندي |
|
فيثبت بيننا ودّ الخليل |
فقلت حماقة مني ونوكا |
|
فديتك لست من أهل الشّمول |
فأيّة غرّة سبحان ربي |
|
لو أني كنت من أهل العقول |
ورجع من عنده بذخائر ملوكية.
الشعراء
٣٧٦ ـ أحمد بن محمد الكناني ديك تيس الجن (١)
هو مذكور في الجذوة والمسهب ، وكان يهاجي مؤمن بن سعيد ، ومن شعره قوله [الكامل]
قم هاتها قد حان وقت الإصبطاح |
|
أو ما رأيت الورق تنذر بالصباح |
قد نمت خليّ ما كفاك فقم بنا |
|
ما العيش إلا أن تقوم لكأس راح |
والنوم يكسر أعينا وحواجبا |
|
والكفّ ترعش والنفوس لها مراح |
٣٧٧ ـ أغلب بن شعيب (٢)
من شعراء المسهب. كان في المائة الرابعة ومن شعره قوله :
يا ساكني وادي النّقا |
|
فارقم فمتى اللّقا |
لا صبر لي من بعدكم |
|
بل لست أطمع في البقا |
٣٧٨ ـ أبو عبد الله محمد بن فرج (٣)
من شعراء الذخيرة ، وصفه بالبديهة. مرّ به غلام وسيم ، به بعض صفرة ، فقال (٤) : [البسيط]
__________________
(١) انظر ترجمته في بغية الملتمس (ص ١٥٣) وجذوة المقتبس (ص ١٠٧).
(٢) انظر ترجمته في بغية الملتمس (ص ٢٢٧).
(٣) انظر ترجمته في الذخيرة (ج ٢ / ق ٣ / ص ٨٨٨) ونفح الطيب (ج ٤ / ص ٢٣٤).
(٤) البيتان في الذخيرة (ق ٢ / ص ٨٨٨) ونفح الطيب (ج ٤ / ص ٢٣٤).