ولما رأت أن لا ظلام يكنّها (١) |
|
وأنّ سراها فيه لن يتكتّما |
أزاحت غمام العصب عن حرّ وجهها |
|
فألقت شعاعا يدهش المتوسّما (٢) |
فكان تجلّيها حجاب جمالها |
|
كشمس الضّحى يعشى بها الطّرف كلّما |
__________________
(١) في التحفة : يجنها.
(٢) في تحفة القادم : فأبدت شعاعا يرجع الصبح مظلما.