بتوقير كتابه يزدكم حبا ، ويحببكم إلى عباده ، يا حملة القرآن إنكم لتسألون عما يسأل عنه الأنبياء ، يا حملة القرآن فتحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبّا ويحببكم إلى عباده ، يا حملة القرآن أنتم المخصوصون (١) برحمة الله ، المعلّمون كلام الله ، المقرّبون إلى الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا ، ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة ، يا حملة القرآن فتحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبا ويحبّبكم إلى عباده» [٦٦٤٥].
أخبرنا أبو الحسن (٢) علي بن أحمد بن منصور ، نا عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ قال : قرأت على أبي الحسين (٣) محمّد بن رزق الله بن عبد الله المعروف بابن أبي عمرو الأسود المقرئ ـ بدمشق في الجامع يوم السبت الثالث وعشرين من ذي الحجّة سنة اثنتين (٤) وعشرين وأربع مائة ، قلت له : حدّثكم أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن جعفر النّهاوندي المالكي ، نا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوران (٥) ـ لفظا ـ نا أبو العبّاس أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبد الله الفارسي الإصطخري ، قال : قال أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل رحمهالله : هذه مذاهب أهل العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنّة المتمسكين بعروقها ـ فذكر اعتقادا في جزء.
٣٤٨٦ ـ عبد الله بن محمّد بن الحسن بن إسماعيل
ابن عبد الصّمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي
حدّث عن جده الحسن.
وروى عنه : أبو بكر محمّد بن موسى بن هارون العسكري.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي ، نا أبو حفص عمر بن داود بن سلمون ، نا أبو بكر محمّد بن موسى بن هارون العسكري ، نا عبد الله بن محمّد بن الحسن (٦) الهاشمي ، حدّثني جدي الحسن (٧) ، عن جده إسماعيل بن
__________________
(١) كذا ، وفي المختصر ٣ / ٢٧٠ المخصّصون.
(٢) بالأصل : الحسين ، خطأ ، والسند معروف.
(٣) كذا بالأصل : «أبي الحسين» وفي سير الأعلام ١٧ / ٤٥٢ ترجمته : «أبو بكر».
(٤) بالأصل : اثنين.
(٥) كذا ، وانظر ما مرّ بشأنه قريبا.
(٦) بالأصل : «الحسين» وهو صاحب الترجمة. وسترد اللفظة صحيحة في آخر الحديث. وقد مضت ترجمته في كتابنا هذا (تاريخ مدينة دمشق).
(٧) بالأصل : «الحسين» وهو صاحب الترجمة. وسترد اللفظة صحيحة في آخر الحديث. وقد مضت ترجمته في كتابنا هذا (تاريخ مدينة دمشق).