من عذيري من ريب دهر عجاب |
|
لزني أن أخاطب الخطّاب |
قد بلاني بكلّ خطب ولكن |
|
مثل ذا الخطب لم يكن في حسابي |
عاذلي عاذري إذ لم أخنه |
|
عن خطاب إلّا بترك الخطاب |
وهو عين الصواب فليفخر |
|
العاذل أنّي أصبت عين الصواب |
فالقوافي أما فكري (١) إذا ما |
|
جلبت في غرائب الأغراب |
ومعاني شعري إذا ما رواها |
|
عوّذوها بها من الإعجاب |
كتبتها الأسماع مذ سمعتها |
|
في طروس الأفهام والألباب |
وعفت أعين الحوادث عنها |
|
مذ علتها تمائم الآداب |
٣٥٥٢ ـ عبد الله بن محمّد
أبو القاسم المقدسي الإمام
حدّث بدمشق عن أبي حفص عمر بن يوسف بن سليمان البغدادي المذكر.
روى عنه : أبو أحمد عبد الله بن بكر (٢) بن محمّد بن الحسين الطبراني.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، نا نصر بن إبراهيم ، أخبرني أبو الفرج عبيد الله (٣) بن محمّد بن يوسف النحوي ـ فيما أذن لي في روايته ـ أن أبا أحمد عبد الله بن بكر بن محمّد بن الحسين الطبراني أخبره في إجازته قال : أخبرني أبو القاسم عبد الله بن محمّد المقدسي الإمام بدمشق أنا أبو جعفر عمر بن يوسف بن سليمان البغدادي المذكر المعروف بالباقلاني ، أخبرني أحمد بن محمّد بن مسروق ، حدّثني بشر بن آدم قال : سمعت سعيد بن مهدي يقول : سمعت ميمون بن سياه (٤) يقول : سمعت حوشبا (٥) يقول : قال الله عزوجل :
وعزتي وجلالي ، وجودي ومجدي ، ما من عين بكت من مخافتي ، إلّا بدّلتها ضحكا في نور قدسي في جواري حيث يسمع كلامي.
__________________
(١) المطبوعة : بلوى.
(٢) بالأصل : «بكير» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٠٦.
(٣) بالأصل : «عبد الله» خطأ ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في بغية الوعاة ٢ / ١٢٩.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٤١.
(٥) كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي المختصر ١٤ / ١٣ «حرسيا».