روى عنه أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن الطيّان (١).
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير المالكي ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد الغسّاني ، نا أبو محمّد عبد الله بن محمّد الوشّاء ـ يعرف بابن الزجّاج بدمشق ـ إملاء من حفظه ، نا أبو بكر محمّد بن جعفر بن سهل الخرائطي ، نا علي بن حرب ، نا دلهم بن يزيد ، نا العوّام بن حوشب ، حدّثني عمر بن إبراهيم الهاشمي ، حدّثنا عبد الله بن عمر (٢) ، عن أسيد بن صفوان (٣) ـ وكانت له صحبة برسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ قال :
لما كان اليوم الذي قبض فيه أبو بكر الصّدّيق ارتجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وجاء علي باكيا مسرعا وهو يقول : اليوم انقطعت خلافة النبوة ، حتى وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجا فقال : رحمك الله أبا بكر ، كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا ، فذكره بطوله.
٣٥٥٥ ـ عبد الله بن المبارك بن واضح
أبو عبد الرّحمن الحنظلي مولاهم المروزي (٤)
من [أئمة](٥) المسلمين.
قدم دمشق ، وسمع من الأوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وأبي عبد ربّ (٦) الزاهد ، وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، وهشام بن الغاز ، وعتبة بن أبي حكيم الهمداني ، وإبراهيم بن أبي عبلة ، وأبي المعلّى صخر بن جندل البيروتي ، وصفوان بن عمرو ، وعمر بن
__________________
(١) مطموسة بالأصل ، والمثبت عن المطبوعة.
(٢) كذا بالأصل ، وفي المطبوعة : «عبد الله بن عمير» وكتب محققه بالحاشية أن الصواب هو : عبد الملك بن عمير. وانظر ترجمته في تهذيب الكمال ١٢ / ٧٢.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٢٥٦.
(٤) ترجمته وأخباره في : تهذيب الكمال ١٠ / ٤٦٦ وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٤٧ وتذكرة الحفاظ ١ / ٢٥٣ وحلية الأولياء ٨ / ١٦٢ وطبقات القراء ١ / ٤٤٦ وشذرات الذهب ١ / ٢٩٥ والعبر للذهبي ١ / ٢٨٠ والبداية والنهاية بتحقيقنا (١٠ / ١٩١) الوافي بالوفيات ١٧ / ٤١٩ وسير أعلام النبلاء ٨ / ٣٧٨ تاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٨١ ـ ٢٠٠ ص ٢٢٠) وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٥) زيادة عن المختصر والمطبوعة.
(٦) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن تهذيب الكمال ١٠ / ٤٦٩ والمطبوعة.