الوسخ ـ الشيخ الصالح ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عيسى بن يونس ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن الزبير أعلم (١) يوم بدر بعمامة صفراء (٢).
٣٥٤٧ ـ عبد الله بن محمّد النشّار (٣)
أبو أحمد
روى عن هشام بن عمّار.
روى عنه : محمّد بن عيسى الرازي ، ومحمّد بن علي بن الحسن العطوفي (٤).
أخبرنا أبو الفتح نصر الله (٥) بن محمّد الشافعي ، نا نصر بن إبراهيم ـ لفظا ـ أنا أبو القاسم عبد الوهّاب بن محمّد العمري ـ قراءة عليه ـ نا أبو الحسن (٦) علي بن أحمد بن غسّان ، نا (٧) أبو بكر أحمد بن الفضل بن (٨) جعفر الرامهرمزي (٩) ، نا أبو بكر الجيان (١٠) ، نا محمّد بن عيسى بن (١١) عيسى الرازي ـ بالعقيق ـ حدّثني أبو أحمد عبد الله بن محمّد ، حدّثني هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال :
كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في منزل أيوب الأنصاري قال : فتلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم الآية (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً)(١٢) فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد تغرغرت ـ يعني : عينيه ـ فقلت : يا رسول الله ، ما تفسير هذه الآية (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً)؟ فبكى حتى غشي عليه ، ثم أفاق فإذا هو ينتفض ويفيض عرقا ، ثم قلت : يا رسول الله ما قوله : (فَتَأْتُونَ
__________________
(١) يقال : أعلم الفارس إذا جعل لنفسه علامة.
(٢) تقدم الخبر في ترجمة الزبير بن العوام ، (راجع كتابنا هذا : تاريخ مدينة دمشق : حرف الزاي).
(٣) كذا رسمها بالأصل ، وفي المختصر ١٤ / ٨ «النّسائي» وفي المطبوعة : النّشائي.
(٤) ذكر وترجم له السمعاني في الأنساب (العطوفي).
(٥) الأصل : «نصر» والمثبت عن المشيخة ٢٣٦ / أ.
(٦) الأصل : الحسين ، خطأ ، والمثبت يوافق ما ورد في المطبوعة.
(٧) أضيفت عن المطبوعة ، سقطت من الأصل.
(٨) الأصل : أبو.
(٩) هذه النسبة إلى رامهرمز إحدى كور الأهواز من بلاد خوزستان (الأنساب).
(١٠) كذا رسمها بالأصل وفي المطبوعة : الحداد.
(١١) «بن عيسى» ليست مكررة في المطبوعة ، وقد مرّ أول الترجمة بدون تكرارها.
(١٢) سورة النبأ ، الآية : ١٨.