علينا ـ أنا أبو محمّد الحسن بن أحمد المخلدي ، قال :
قال أبو العبّاس الغزّي : كتب أحمد بن حنبل إلى أبي مسهر أن يكتب إليه بهذا الحديث ، يعني : حديث أم حبيبة : «من مسّ فرجه فليتوضأ» [٦٦٩١].
فقلت لأبي مسهر : اكتب به معي لأتبجّح (١) به عنده ، فقال لي : كتب إلي : اكتب بخطه (٢) ، وأنا السّاعة في شغل.
٣٥٣١ ـ عبد الله بن محمّد بن الفرج بن القاسم
أبو الحسن اللّخمي الديربلوطي (٣) المقرئ الضرير (٤)
قدم دمشق وحدّث بها عن أبي زكريا عبد الرّحيم بن أحمد بن نصر البخاري ، وسمعه ببيت المقدس.
سمع منه أبو محمّد بن صابر ، وذكر أنه سأله عن مولده فقال : في دير بلّوط : ضيعة من عمل الرّملة ، واستجاز منه له ولابنه أبي المعالي سنة تسع وتسعين وأربع مائة ، وذكر أن اسمه في سماعه : جرّاح بن محمّد بن فرج.
٣٥٣٢ ـ عبد الله بن محمّد بن الفضيل
ـ ويقال : ابن الفضل ـ الصيداوي
حدّث عن محمّد بن صالح الهاشمي مولاهم.
روى عنه : أبو حاتم الرازي.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو حفص عمر بن الحسين الصّوفي ، وأبو محمّد عبد الله بن سعد الأندلسي ـ الشيخ (٥) الصالح ـ قالا : أنا القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الرّحمن القزويني ـ بصور ـ أنا أبو علي حمد بن عبد الله بن محمّد الأصبهاني ، نا محمّد بن [الحسن بن الحسين القاضي ، أنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن مردويه ، نا أبو
__________________
(١) فلان يتبجح بشيء ما : أي يفتخر به ويتباهى.
(٢) كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي المختصر ١٣ / ٣٣٥ «بخطك» وهو أشبه.
(٣) الدير بلوطي هذه النسبة إلى دير البلّوط قرية من أعمال الرملة. (معجم البلدان).
(٤) خبره في معجم البلدان (دير البلوط).
(٥) الأصل : للشيخ.