قال أبو القاسم صلىاللهعليهوسلم : «أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ثم التي تليها على أشد نجوم السماء إضاءة» [٧١٣٠].
قال : ونحن الآخرون السابقون ، وذلك أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ، وأوتيناه غدا والنصارى بعد غد ، وهذا اليوم الذي اختلفوا فيه ، وهدانا الله له ، في يوم الجمعة ساعة لا توافق مؤمنا وهو يصلي يسأل الله شيئا إلّا أعطاه إياه.
قال أبو القاسم صلىاللهعليهوسلم : «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، ويفيض المال ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج. قيل : يا رسول الله ، ما الهرج؟ قال : «القتل ، القتل ، القتل» [٧١٣١]
وفي حديث عبد الكريم : القتل ، مرتين ، ولم يقل : الذي.
وفي نسخة ما أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة ، نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا (١) أبو الميمون ، نا أبو زرعة قال : وكنت أشيع الحاج في سنة ست وثمانين.
أخبرنا أبو عبد الله الخلال شفاها (٢) ، أنا أبو القاسم بن منده ، نا أبو علي إجازة.
ح قال : ونا أبو طاهر بن سلمة ، أنا أبو الحسن الفأفاء.
قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٣) : عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة الدمشقي النصري (٤) ، روى عن أبي مسهر ، وأحمد بن خالد الوهبي ، وعلي بن عياش ، ومحمد بن المبارك الصوري ، وعبيد بن حيان الجبيلي (٥) ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، وكان رفيق أبي وكتب عنه ، وكتبنا عنه ، وكان صدوقا ثقة.
أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي (٦) علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال :.
أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو (٧) النصري (٨) الدمشقي ، سمع أبا زكريا الوحاظي ، وأحمد بن خالد الوهبي ، كنّاه البيروتي ـ يعني مكحولا ـ.
__________________
(١) سقطت من م.
(٢) بعدها في م : قالا.
(٣) الجرح والتعديل ٥ / ٢٦٧.
(٤) بالأصل : البصري ، والصواب عن م والجرح والتعديل.
(٥) في م : الجبلي ، تصحيف.
(٦) كتبت بين السطرين بالأصل.
(٧) في م : «عمر».
(٨) بالأصل هنا : البصري ، تصحيف.