مزن مذ حلّ ببسكرة (١) |
|
يوما نطقت بمصحّفها (٢) |
شكرت حتى بعبارتها |
|
وبمعناها وبأحرفها |
ضحكت بأبي العبّاس من ال ..... |
|
.... أيام ثنايا زخرفها |
وتنكّرت الدّنيا حتّى |
|
عرفت منه بمعرّفها |
بل نقول : يا محلّ الولد ، «لا أقسم بهذا البلد ، وأنت حلّ بهذا البلد» ، لقد حلّ بينك عرى الجلد ، (٣) وخلد (٤) الشّوق بعدك يابن خلدون في الصّميم من الخلد (٥) ؛ فحيّا الله زمانا شفيت في قربك زمانته ، (٦) واجتلت في صدف مجدك جمانته ، (٧) وقضيت في مرعى خلّتك لبانته (٨) ؛ وأهلا بروض أظلّت أشتات معارفك بانته ، فحمائمه بعدك تندب ، فيساعدها الجندب ، (٩) ونواسمه ترقّ
__________________
(١) انظر الحاشية رقم (٤) في صحيفة ٩٩ ، وصحيفة ٥٧.
(٢) ذلك لأن تصحيف «بسكرة» : «تشكره».
(٣) الجلد (بفتح اللام) : الصبر.
(٤) خلد : دام.
(٥) الخلد (بفتح اللام) : القلب.
(٦) الزمانة : العاهة.
(٧) الجمانة : اللؤلؤة.
(٨) اللبانة : الحاجة.
(٩) الجندب : الجراد.