من لي بزورة روضة الهادي الذي |
|
ما مثله في المرسلين رسول |
هو أحمد ومحمد والمصطفى |
|
والمجتبى وله انتهى التفضيل |
يا خير من أهدى الهدى وأجلّ من |
|
أثنى عليه الوحي والتّنزيل |
وحي من الرّحمن يلقيه على |
|
قلب النّبي محمد جبريل |
مدحتك آيات الكتاب وبشّرت |
|
بقدومك التّوراة والإنجيل |
صلة الصّلاة عليك تحلو في فمي |
|
مهما تكرّر ذكرك المعسول |
فوربعك المأهول إن بأضلعي |
|
قلبا بحبّك ربعه مأهول |
هل من سبيل للسّرى حتى أرى |
|
خير الورى فهو المنى والسّول |
حتّام تمطلني الّليالي وعدها |
|
إن الزّمان بوعده لبخيل |
ما عاقني إلّا عظيم جرائمي |
|
إن الجرائم حملهنّ ثقيل |
أنا مغرم فتعطّفوا أنا مذنب |
|
فتجاوزوا أنا عاثر فأقيلوا |
وأنا البعيد فقرّبوا والمستج |
|
ير فأمّنوا والمرتجى فأنيلوا |