وثلاثمائة ، قال : وحمل إلى طرسوس وهو ابن سبع سنين ، فنشأ بها ، وسمع الحديث من شيخ كان بها يعرف بالخواتيمي ، وسمع أيضا من أبي العباس بن القاصّ كتاب المفتاح ، وكان أبو العبّاس فقيه أهل طرسوس ومفتيهم ، ولم يزل بها حتى غلبت الروم على البلد ، فانتقل عنه إلى دمشق ، ثم ورد بغداد فسكنها حتى مات بها في يوم الجمعة الثاني والعشرين من المحرم سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ، قال أبو الحسن : وقد حدّث بشيء يسير ، وسمعت منه.
٥٩٧٤ ـ محمّد بن أحمد بن محمّد بن القاسم أبو أسامة الهروي المقرئ (١)
نزيل مكة.
سمع بدمشق : أبا سليمان بن زير الربعي ، وأبا علي بن أبي الزّمزام ، وأبا بكر محمّد بن حميد بن معيوف بن بكر المعيوفي ، وأبا هاشم عبد الجبّار بن عبد الصّمد بن الحسن بن منير التنوخي ، والفضل بن جعفر المؤذن ، وأسد بن سليمان بن حبيب الطبراني ، وبمصر : القاضي أبا الطاهر محمّد بن أحمد الذهلي ، والحسن بن رشيق ، وأبا الحسن محمّد بن عبد الله بن حيّوية ، وأبا بكر محمّد بن القاسم بن أحمد الصوفي ، وعتيق بن موسى بن هارون المصري ، وبمكة : أبا بكر أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المكي ، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أحمد الدّينوري ، وأبا الحسين أحمد بن عبد الله البغدادي ، وأبا العباس أحمد بن إبراهيم الكندي صاحب الخرائطي ، وأبا القاسم عبد السّلام بن محمّد بن أبي موسى البغدادي ، وأبا يعقوب إسحاق بن زوزان الفقيه ، وأبا الحسن محمّد بن عثمان بن سعيد الطبراني ، وبتنّيس : أبا بكر محمّد بن علي بن الحسن النقاش ، وبغزّة : أبا بكر محمّد بن العبّاس بن وصيف الغزّي ، وأبا الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الجلاء ـ ببيت المقدس ـ وأبا عبد الله الحسين ابن موسى بن هارون الصوري ، وأبا بكر محمّد بن أحمد بن جابر البزّار التّنّيسي ، ومنصور بن أحمد بن جعفر.
روى عنه : أبو علي الأهوازي ، وأبو الحسن علي بن محمّد بن شجاع بن أبي الهول ، وأبو محمّد بن أبي معاذ الهروي ، وعلي بن الخضر السلمي ، وأبو بكر البيهقي ، وسعيد بن محمّد بن الحسن الإدريسي ، وأبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البرمكي ، وأبو الغنائم بن الفرّاء البصري ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن محمّد المطرّز المقرئ.
__________________
(١) ترجمته في غاية النهاية ٢ / ٨٧ وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٦٤ وميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٤ ولسان الميزان ٥ / ٥٥.