٥٩٢٨ ـ محمّد بن أحمد بن عثمان بن محمّد أبو الفرج الزّملكاني (١) الإمام (٢)
من أهل قرية زملكا (٣).
حدّث في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة عن أبي الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، وتمّام بن محمّد ، وأبي بكر عبد الله بن محمّد بن هلال الحنّائي (٤) الأديب.
روى عنه : أبو عثمان محمّد بن أحمد بن ورقاء الأصبهاني الصوفي نزيل بيت المقدس ، وأبو الحسن علي بن الخضر السلمي.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، حدّثنا نصر بن إبراهيم ، أنبأنا أبو عثمان محمّد بن ورقاء الأصبهاني ، أنبأنا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن محمّد الزّملكاني ، أنبأنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عمارة العطّار ، حدّثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي ، حدّثنا محمّد بن فضيل ، حدّثنا محمّد بن عبيد الله ، عن عبيد الله (٥) بن زحر ، عن علي ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إن الله بعثني هدى ورحمة للعالمين ، وأمرني أن أمحق المعازف والمزامير ، والخمور والأوثان التي كانت في الجاهلية ، وأقسم ربي بعزّته لا يشرب عبد من عباده الخمر في الدنيا إلّا سقيته مثلها من جهنم ، معذّب بعد أو مغفور له ، وأقسم ربّي بعزّته لا يدعها عبد من عبادي حرجا إلّا سقيته إياها من حظيرة القدس» [١٠٧٦٢].
أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني قال : توفي أبو بكر محمّد بن أحمد الزّملكاني في جمادى الآخرة من هذه السنة ـ يعني ـ سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (٦) ، كتب الكثير ، واشترى حدث بشيء يسير عن عبد الوهّاب بن الحسن أخي تبوك.
__________________
(١) هذه النسبة إلى زملكا ، كما تلفظ اليوم ، وفي معجم البلدان : «زملكان بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح اللام وآخره نون. قال السمعاني أبو سعد : هما قريتان إحداهما ببلخ والأخرى بدمشق ، وأما أهل الشام فإنهم يقولون : زملكا بفتح أوله وثانيه وضم لامه والقصر ، لا يلحقون به النون قرية بغوطة دمشق».
(٢) ترجمته في معجم البلدان «زملكان».
(٣) راجع الحاشية السابقة.
(٤) في معجم البلدان : الجبائي ، تصحيف ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ٧ ١ / ١٤٩.
(٥) في ت : «محمّد بن عبيد بن زحر» و «الله عن عبيد الله» استدرك على هامشها وبعده صح.
(٦) معجم البلدان «زملكان».