الوهّاب بن عطاء ، حدّثنا أبو أمية بن يعلى الثقفي ، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«والذي نفسي بيده إنّ في الجنّة لبابا (١) يسمّى باب الريّان لينادى عليه يوم القيامة : أين الصّائم (٢)؟ هلمّوا إلى باب الريّان ، لا يدخل معهم أحد غيرهم» [١٠٨١٨].
أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس المقدسي ، أنبأنا أبو عثمان بن ورقاء الأصبهاني ، أنشدنا القاضي أبو الحسن سوار بن أحمد ـ إملاء ـ أنشدنا أبو طاهر بن أبي عبيدة ، أنشدنا أبي لنفسه :
إذا نحن فضّلنا عليّا فإنّنا |
|
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل |
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته |
|
رميت بنصب عند ذكري ذا الفضل |
فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما |
|
بحبّهما حتى أغيّب في الرّمل |
قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي قال : ذكر لي الفقيه نصر أن أبا عثمان بن ورقاء ذكر أنّ مولده بأصبهان سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
قرأت بخط أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يونس المقدسي : دخل الشيخ أبو عثمان القدس المحروس سنة إحدى عشرة وأربع مائة وبقي في الشام يتردد ، توفي مستهل صفر من سنة خمس وستين وأربع مائة.
وهكذا ذكر ابن الأكفاني ، وأظنه نقله من خط ابن يونس.
٥٩٨٣ ـ محمّد بن أحمد بن محمّد أبو البركات بن قفرجل البغدادي البزار
قدم دمشق وحدّث بها بجزء واحد عن أبي الحسين بن بشران.
سمع منه أبو محمّد بن الأكفاني ، وطاهر الخشوعي.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنبأنا الشيخ أبو البركات محمّد بن أحمد بن محمّد بن قفرجل البغدادي البزّار ـ قراءة عليه ـ في شهر ربيع الأوّل من سنة ستين وأربع مائة ، أنبأنا أبو الحسين علي بن محمّد بن عبد الله بن بشران في ربيع الأول سنة إحدى وأربعمائة ببغداد قراءة
__________________
(١) بالأصل وم وت ود : لباب.
(٢) كذا بالأصل ، وم ، ود ، وت ، وفوقها فيها : ضبة ، وفي المختصر : أين الصائمون؟ وهو الوجه.