أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو الفضل بن ناصر ـ قراءة ـ عن إبراهيم بن سعيد الحبّال ، قال :
أبو عبد الله محمّد بن أبي سعد القزويني المقرئ ـ زاد ابن ناصر : يوم الأحد الرابع والعشرين قالا : من ربيع الآخر يعني سنة اثنتين وخمسين ـ يعني ـ مات (١).
٥٩٣٥ ـ محمّد بن أحمد بن علي أبي القاسم أبو بكر الطوسي الصوفي المقرئ
إمام صخرة بيت المقدس.
سمع أبا حفص عمر بن أحمد الواسطي ببيت المقدس.
حدّثنا عنه أبو القاسم بن السّمرقندي واستجاز منه ، ابنا (٢) صابر بدمشق سنة خمس وثمانين.
حدّثنا أبو القاسم بن السّمرقندي ـ لفظا ـ قال : قرأت على أبي بكر محمّد بن أحمد بن أبي القاسم الطوسي المقرئ ـ إمام الصخرة المقدسة ببيت المقدس ـ قلت له : أخبركم أبو حفص عمر بن أحمد بن محمّد الخطيب الواسطي قراءة عليه وأنت تسمع ببيت المقدس في محراب يعقوب سنة أربعين وأربعمائة ، أنبأنا أبو العباس أحمد بن عمر بن عبد الملك بن مويس ـ قراءة عليه في المسجد الأقصى ـ حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن سلّم (٣) ، حدّثنا حرملة بن يحيى بن حرملة بن عمران بن قراد التّجيبي المصري ، حدّثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا عشّانة المعافري حدّثه أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول : قال النبي صلىاللهعليهوسلم :
«من أثكل ثلاثة من صلبه ، فاحتسبهم على الله ـ قال أبو عشّانة مرة : في سبيل الله ، ولم يقلها مرة أخرى ـ وجبت له الجنة» [١٠٧٧٠].
ذكر أبو محمّد بن الأكفاني.
أنّ أبا بكر محمّد بن أحمد بن علي الطوسي المقرئ الصوفي قتلته الفرنج ـ خذلهم الله ـ عند دخولهم بيت المقدس في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة.
__________________
(١) معرفة القراء الكبار ١ / ٤١٦ وغاية النهاية ٢ / ٧٥ وزيد فيها : عن نيّف وثمانين سنة.
(٢) بالأصل : «انبانا» تصحيف ، والتصويب عن م ، وت ، ود.
(٣) كذا بالأصل وت ود ، وفي م : سالم.