فتح الله له أبواب الجنة ، يدخل من أيّها شاء ، ولها ثمانية أبواب» [١٠٧٥٩].
فخرج علينا نبي الله صلىاللهعليهوسلم ، فجلست مستقبله ، فصرف وجهه عني حتى فعل ذلك ثلاث مرّات ، فلمّا كانت الرابعة قلت : بأبي وأمّي ، لم تصرف وجهك عني؟ فأقبل إليّ فقال : «أواحد أحبّ إليك أو اثنا (١) عشر» ـ مرتين أو ثلاثا ـ فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي [١٠٧٦٠].
٥٩٢٥ ـ محمّد بن أحمد بن عبد الواحد بن صالح ابن سعيد بن الحسن بن علي بن
جعفر بن عبد الله أبو المغيث الأموي مولاهم الصفّار
حدّث عن عبيد الله بن محمّد بن عبد العزيز العمري القاضي ، وبكّار بن قتيبة ، وأحمد ابن العلاء بن هلال أخي هلال ، وأبي سعيد إسماعيل بن حمدوية البيكندي.
روى عنه أبو الحسين الرازي ، وعبد الوهّاب الكلابي.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الربعي ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنبأنا أبو المغيث محمّد بن أحمد بن عبد الواحد الصفّار ، حدّثنا بكّار ، حدّثنا روح بن عبادة القيسي ، حدّثنا زكريا بن إسحاق ، عن أبي الزبير ، عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه».
قرأت بخطّ نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو المغيث محمّد بن أحمد ، ونسبه كما تقدم : القرشي مولى بني أمية ، وكان نحّاسا ، مات في شوال سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
[قال ابن عساكر :](٢) كذا فيه ، والصواب : تسع وعشرين.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد الصوفي ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، قال : سنة تسع وعشرين وثلاثمائة مات أبو المغيث النحاس.
٥٩٢٦ ـ محمّد بن أحمد بن عبيد بن فيّاض أبو سعيد العثماني الزاهد (٣)
روى عن أبي الطاهر بن السّرح ، وهشام بن عمّار ، وأبي موسى عيسى بن يونس
__________________
(١) بالأصل وم : اثني عشر ، والمثبت عما سبق في ترجمة عقبة بن عامر ، وعن د ، وت.
(٢) الزيادة منا للإيضاح.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٤ ١ / ٢٣٠.