جعلت سمنا في قدر لتسخنه ، فجعل السمن يفور ، وهي تغرف منه وتجعله في أواني قال : فجاءت امرأة فدخلت من باب الدار ، فلما رأت ذلك السمن يفور شهقت له ، فسكن قال : وسألت أبا عبد الله كم يجيء من ربع الرزّ إذا أزرع؟ قال : كان يجيئنا من ربع أوفر من مائة غرّارة ، فأما اليوم فلا.
٦٠١٨ ـ محمّد بن أحمد الجلّاب
حكى عن أبي صالح بن جميع الصّيداوي.
حكى عنه أبو بكر محمّد بن إدريس الحافظ.
أخبرني أبو الحسن محمّد بن أميرك الحسيني ـ بهراة ـ أنبأنا أبو الفتح محمّد بن أحمد ابن عبد الله بن محمّد بن إسماعيل بن سلة الأصبهاني (١) المعروف بمسكويه ، أنشدني عبد الصّمد بن صالح ـ ببخارى ـ أنشدني الحافظ أبو بكر محمّد بن إدريس ، أنشدني محمّد بن أحمد الجلّاب بدمشق ، أنشدني أبو صالح بن جميع بصيدا :
طوبى لمن رزق القناعة |
|
وأفاد معرفة وطاعة |
ونفى مضلّات الهوى |
|
عنه وصلّى في جماعة |
وأحبّ أصحاب النبي |
|
فحبّهم نعم البضاعة |
صدّيقهم فاروقهم |
|
وحييّهم وفتى الشجاعة |
أرجو بحبّ محمّد |
|
وبحبّ عترته الشفاعة |
مقدار من يغتابني |
|
فيهم كمقدار النخاعة |
٦٠١٩ ـ محمّد بن أحمد أبو العباس النحوي
أظنه نيسابوريا.
قدم بدمشق حاجّا ، وحدّث بها عن أبي محمّد عبد الله بن محمّد بن علي بن زياد العدل.
سمع منها بها أبو الوليد الحسن بن محمّد الدّربندي.
٦٠٢٠ ـ محمّد بن أحمد أبو بكر الهروي الخفّاف
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي عبد الرّحمن السلمي.
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٦.