١٣ ـ رختجب : قرية من وخان وبها المجوس الوخية (١).
١٤ ـ سكاشم : مدينة. وقصبة ناحيتها وخان ، وبها مجوس ومسلمون (٢). وفيها يقيم ملك وخان. يرتفع من نواحيها الصفر واللبود والسروج والسهام الوخية.
١٥ ـ خمداذ : قرية فيها بيوت أصنام الوخيين ، وبها قليل من التبتيين وإلى يسارها قلعة يقيم فيها تبتيون.
١٦ ـ سنكلنج : على سفح جبل فيه معدن البيجاذي البدخشي واللعل ، وقرب المعدن ماء حار راكد لا يمكن وضع اليد فيه لشدة حرارته. وبين المعدن والتبت مسيرة يوم ونصف.
١٧ ـ ملحم : قرية تأتي بعد اجتياز البلدة السابقة.
١٨ ـ سمرقنداق : قرية كبيرة يسكنها الهندوس والتبتيون والوخيانيون والمسلمون ، منطقة حدودية وهي آخر حدود ما وراء النهر.
١٩ ـ بلور : كورة عظيمة ولها ملك يقول : أنا ابن الشمس ، وما لم تطلع الشمس لا ينهض من نومه ويعلل ذلك بقوله : لا ينبغي للولد أن ينهض قبل أبيه. ويدعونه بلورين شاه. وليس في هذه الكورة ملح إلا ما يؤتى به من كشمير.
٢٠ ـ أندراس : مدينة يسكنها التبت والهندوس. ومنها إلى كشمير مسير يومين.
إن البيوت الموجودة في الصورة (٣) بين الرخذ والمولتان جميعها قرى ومحط رحال القوافل وهي في المفازة قليلة النعمة والكلأ.
٢١ ـ وأما خوارزم فإن ما يقع إلى الغرب من بلاد ما وراء النهر ، فهو حدود خوارزم.
__________________
(١) كذا وردت فى الأصل : رختجب. ويبدو أن صوابها هو ورزقنج ، فقد ورد فى الجماهر (ص ١٥٨): " ومعادن اللعل فى بقاع بها قرية تسمى وزرقنج على مسيرة ثلاثة أيام من بدخشان نحو وخان فى مملكة شاهنشاه ومقرّه شكاسم قريب من تلك المعادن".
(٢) كما مرّ فى الهامش السابق فهى تكتب شكاسم. وقد ذكرها البيرونى فى القانون المسعودى (٢ / ٥٧٣) ضمن الممالك التى" على حدة" فقال : " شكاشم : قصبة شكنان".
(٣) هذا دليل آخر على وجود خارطة فى مخطوطة الكتاب فى الأصل ثم أهملها الناسخ أو النساخ بعد ذلك. ويبدو أن الخارطة كانت موسعة.