نقصا (١) ؛ وكل طيب يحمل إلى هناك يفقد رائحته بسبب هوائها. وفي جبالها الأفاعي الحمر(٢).
٨ ـ أزم : مدينة طيبة ذات نعم وفيرة.
٩ ـ رامهر : مدينة على شاطئ نهر. وكان ماني قد قتل فيها.
١٠ ـ عسكر مكرم : مدينة ذات سواد كثير ، نزهة وعامرة ذات نعمة يرتفع منها السّكر الذي يحمل إلى الآفاق من أحمر وأبيض وقند.
١١ ـ المسرقان : مدينة نزهة ذات نعمة. بها رطب جيد.
١٢ ـ رام أورمزد : مدينة كبيرة نزهة ذات نعم وفيرة. يجتمع بها التجار. تقع على الحد بين فارس وخوزستان.
١٣ ـ سوق سمبيل : مدينة ذات نعم.
١٤ ـ إيذج : مدينة ذات سواد نزه جدا ، عامرة ذات نعم وتجارات كثيرة. تقع على شاطئ نهر ؛ يرتفع منها الديباج الكثير ، وينسج بها ديباج كسوة الكعبة.
١٥ ـ وندوشاور : مدينة عامرة ذات نعم وفيرة. وبها قبر يعقوب بن الليث.
١٦ ـ السوس : مدينة ذات ثراء ومحط رحال التجار ، وبها تجمع تجارات خوزستان. ترتفع منها الثياب وعمائم الخز والأترج (٣) ذو الرائحة. وبها تابوت دانيال النبي عليهالسلام.
١٧ ـ منوب ، بردون : مدينتان نزهتان عامرتان ذواتا نعم وفيرة وزروع وفواكه.
١٨ ـ بصنى : مدينة نزهة ذات تجارات ، ترتفع منها الستور التي تحمل إلى الآفاق.
١٩ ـ طيب : مدينة نزهة وعامرة ، ترتفع منها تكك حسنة تشبه الأرمنية.
٢٠ ـ قرقوب : مدينة نزهة وعامرة ، ترتفع منها الثياب السوسنجرد.
__________________
(١) أشرنا إلى هذه الأسطورة ومثيلاتها فى مقدمة الكتاب.
(٢) فى الأصل : شتكنج. وقد صححت فى طبعتى مينورسكى وستوده : شكنج. وهو الصواب ، ففى برهان قاطع : " شكنج .. ونوع من الأفاعى يسميه العرب حيّة. ويقول البعض إن الأفعى الحمراء تدعى شكنج" ؛ فى الحيوان للجاحظ : " جمعت الأهواز الأفاعى فى جبلها الطاعن فى منازلها المطل عليها ؛ والجرارات فى بيوتها ومقابرها ومنابرها" (٤ / ١٤٢).
(٣) فى الصيدنة (ص ٢٦): " وبالسوس من الأهواز الشمّامات المعروفة ببنج أنكشت ، وهى أترجات مقفّعة تشبه بالكف وأصابعها ، تذكو رائحتها جدا ويحمل إلى حيث أمكن".