وأقول :
ذكره السيوطي في تفسيره « الدرّ المنثور » ، نقلا عن ابن مردويه عن ابن عبّاس وأنس بن مالك ، إلّا أنّ أنسا لم يذكر تفسير البرزخ بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
ونقله في « ينابيع المودّة » ، عن الثعلبي ، وأبي نعيم ؛ والمالكي عن أبي سعيد ، وابن عبّاس ، وأنس (٢).
ثمّ نقله عن الصادق عليهالسلام ، عن أبي ذرّ (٣).
ونقله عن سفيان الثوري (٤).
ونقله أيضا ابن تيميّة عن الثعلبي ، عن سفيان الثوري (٥) ، وناقش في سنده بما سبق جوابه في مقدّمة الكتاب وغيرها (٦) ، وأورد عليه بما شاء الجهل والنصب ؛ وفي نقله وردّه ضياع المداد والقرطاس!
وأمّا دلالته على المطلوب ، فظاهرة ؛ لأنّ الله سبحانه شبّه عليّا عليهالسلام بالبحر لغزارة علمه ، ولا مبالغة في قول الله سبحانه وشهادته لعبده ، فيكون
__________________
(١) الدرّ المنثور ٧ / ٦٩٧.
(٢) ينابيع المودّة ١ / ٣٥٤ ح ٤.
(٣) ينابيع المودّة ١ / ٣٥٥ ح ٥.
(٤) ينابيع المودّة ١ / ٣٥٤ ح ٤.
(٥) منهاج السنّة ٧ / ٢٤٦ ـ ٢٤٩.
(٦) راجع ج ١ / ٧ وما بعدها ، وج ٤ / ٣٩٦ و ٤١٩.