٣٦ ـ سورة النجم
قال المصنّف ـ طاب مرقده ـ (١) :
السادسة والثلاثون : قوله تعالى : ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) (٢).
روى الجمهور ، عن ابن عبّاس ، قال : « كنت جالسا مع فئة (٣) من بني هاشم عند النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ انقضّ كوكب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من انقضّ هذا النجم في منزله فهو الوصيّ من بعدي ».
فقام فئة (٤) من بني هاشم فنظروا ، فإذا الكوكب قد انقضّ في منزل عليّ بن أبي طالب ، فقالوا : يا رسول الله! لقد غويت في حبّ عليّ.
فأنزل الله : ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى * ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ) (٥) (٦).
* * *
__________________
(١) نهج الحقّ : ١٩٢.
(٢) سورة النجم ٥٣ : ١.
(٣) كذا في الأصل ، وفي المصدر : فتية.
والفئة : الجماعة من الناس ، والجمع : فئات وفئون ؛ انظر : لسان العرب ١٠ / ١٦٩ مادّة « فأي ».
(٤) كذا في الأصل ، وفي المصدر : فتية.
والفئة : الجماعة من الناس ، والجمع : فئات وفئون ؛ انظر : لسان العرب ١٠ / ١٦٩ مادّة « فأي ».
(٥) سورة النجم ٥٣ : ١ و ٢.
(٦) مناقب الإمام عليّ عليهالسلام ـ لابن المغازلي ـ : ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ح ٣١٣ وص ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ح ٣٥٣ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٣٩٢ ، شواهد التنزيل ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٤ ح ٩١٢ ، كفاية الطالب : ٢٦١.