وأقول :
هذا أيضا ممّا حكاه في « كشف الغمّة » عن ابن مردويه (١).
والمراد من ردّ قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في عليّ عليهالسلام : ردّه في إمامته ؛ لأنّها هي التي ردّها من أعظم الظلم ، وفي عرض الكذب على الله عزّ وجلّ ، فإنّ الردّ لسائر فضله ليس كذلك ، على أنّه لو أريد فهو دليل أفضليّته ؛ إذ ليس مثله أحد من الأمّة يكون الردّ لفضائله كذلك.
والأفضل ـ لا سيّما بهذا الفضل المكشوف عنه بمثل ذلك ـ أعظم الأمّة ، وأحقّها بالإمامة.
* * *
__________________
(١) كشف الغمّة ١ / ٣١٧.