الدابة خطأ ، إنّما يقال : ركضتها فعدت ، ويقال : الدابة تركض ولا يقال تركض (١).
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم ، أخبرنا سهل بن بشر ، أخبرنا الخليل بن هبة الله ، أخبرنا عبد الوهّاب الكلابي ، حدّثنا أحمد بن الحسين بن طلاب ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبح ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز أن الوليد بن عبد الملك هلك بدير المرّان (٢) ، فحمل على رقاب الرجال إلى مقبرة باب الصغير (٣).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أخبرنا أبو محمّد الكتّاني ، أخبرنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أخبرنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو زرعة (٤) ، حدّثنا أبو مسهر ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز قال : وقال أصحابنا : إن الوليد بن عبد الملك هلك بدير المرّان ، فحمل على أعناق الرجال فدفن بباب الصغير.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا علي بن أحمد بن عمر ، حدّثنا علي بن أحمد بن أبي قيس.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عبد العزيز ، أخبرنا علي بن محمّد بن بشران ، أخبرنا عمر بن الحسن ، قالا : حدّثنا ابن أبي الدنيا ، حدّثنا محمّد ابن يزيد ، حدّثنا أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز أن الوليد بن عبد الملك هلك بدير المرّان ، فحمل على رقاب الرجال إلى مقبرة باب الصغير.
قال ابن أبي الدنيا : وصلّى عليه عمر بن عبد العزيز ، وذلك أن سليمان كان غائبا ببيت المقدس.
وذكر أبو الحسن محمّد بن أحمد بن القوّاس الورّاق : أن الوليد دفن بمقبرة باب الفراديس بدير المرّان.
أخبرنا أبو محمّد ، حدّثنا أبو محمّد ، [أنا أبو محمّد](٥) أخبرنا أبو الميمون ، حدّثنا أبو
__________________
(١) راجع تاج العروس مادة : ركض.
(٢) دير مران : بضم الميم وتشديد الراء ، بالقرب من دمشق على تل مشرف على مزارع (معجم البلدان).
(٣) تاريخ الإسلام (٨١ ـ ١٠٠) ص ٥٠٠.
(٤) رواه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١ / ٢٣٩.
(٥) سقطت من الأصل ، والزيادة لإقامة السند عن «ز» ، وم.