صفراء من خمر ببيروت معتقة |
|
ترمي الندامى بتخثير وتفتير |
التخثير مثل الفترة ، يقال : قد خثرت الخمر مفاصله إذا فترتها.
شق النديمين من كاس لها حبب |
|
قبل الحمار هنيا غير منزور |
عن اليمين أدرها حين تشربها |
|
كشاهد عند قاض قام بالزور |
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أخبرنا أحمد بن عبيد بن الفضل ـ إجازة ـ.
قال : وأخبرنا أبو تمام علي بن محمّد ـ إجازة ـ قال : أخبرنا أبو بكر بن بيري ـ قراءة عليه ـ أخبرنا محمّد بن الحسين بن محمّد ، حدّثنا أبو بكر بن أبي خيثمة (١) ، حدّثنا سليمان بن أبي شيخ ، حدّثنا صالح بن سليمان ، قال :
أراد الوليد بن يزيد الحجّ وقال : أشرب فوق ظهر الكعبة ، فهمّ قوم أن يفتكوا به إذا خرج فجاءوا إلى خالد بن عبد الله القسري فسألوه أن يكون معهم فأبى ، فقالوا له : فاكتم علينا ، فقال : أما هذا فنعم ، فجاء إلى الوليد فقال له : لا تخرج ، فإنّي أخاف عليك ، قال : ومن هؤلاء الذين تخافهم عليّ؟ قال : لا أخبرك بهم ، قال : إن لم تخبرني بهم بعثت بك إلى يوسف ، قال : [وإن](٢) فبعث به إلى يوسف ، فعذّبه حتى قتله.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أخبرنا رشأ بن نظيف ، أخبرنا الحسن بن إسماعيل ، حدّثنا أحمد بن مروان ، حدّثنا أحمد بن زكريا المخزومي ، حدّثنا الزبير ، حدّثنا مصعب بن عبد الله قال : سمعت أبي يقول : كنت عند المهدي فذكر الوليد بن يزيد فقال رجل في المجلس : كان زنديقا ، فقال المهدي : مه ، خلافة الله عنده أجلّ من أن تجعلها في زنديق (٣).
قرأت بخط عبد العزيز بن محمّد الشيرازي ، حدّثني محمّد بن سليمان الربعي ، حدّثنا ابن جوصا ، حدّثنا عبد الرّحمن بن الحسن ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا حصين بن الوليد ، عن الأزهري (٤) بن الوليد قال : سمعت أم الدّرداء تقول : إذا قتل الخليفة الشاب من بني أمية بين
__________________
(١) من طريقه رواه الذهبي في كتابيه : تاريخ الإسلام (١٢١ ـ ١٤٠) ص ٢٩٠ ـ ٢٩١ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٣٧٢.
(٢) سقطت من الأصل وم ، واستدركت عن المصدرين السابقين.
(٣) سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٧٢ وتاريخ الإسلام (١٢١ ـ ١٤٠) ص ٢٩١.
(٤) كذا بالأصل ، وفي م : الأزهر.