خلاف المذمة» ، ثم قال : «الشكر الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف».
وفي (القاموس) (١) : «الحمد : الشكر والرضى ـ ثم قال ـ الشكر [بالضم] (٢) : عرفان الإحسان ونشره».
وفي (المصباح) (٣) : «حمدته على شجاعته وإحسانه ، [حمدا] (٤) ، أثنيت عليه ، ومن هنا كان الحمد غير الشكر (وأعم منه ، لأنه يكون في مقابلة الإحسان وغيره ، والشكر لا يكون إلا في مقابلته) (٥) ، ثم قال (٦) : «شكرت الله (٧) اعترفت بنعمته ، وفعلت ما يجب من فعل الطاعة وترك المعصية ، ولهذا يكون لاشكر بالقول والعمل».
وفي (الطراز) : «شكر له كافأه على نعمته بالجميل قولا وعملا ونية».
وفي تفسير (مجمع البيان) (٨) : «الحمد نقيض الذم ، والشكر نقيض الكفران ، والشكر هو الاعتراف بالنعمة مع ضرب من التعظيم ويكون بالقلب وهو الأصل ، وباللسان أيضا (٩) وإنما يجب باللسان لنفي تهمة
__________________
(١) القاموس المحيط ص ٢٧٨.
(٢) من المصدر.
(٣) المصباح المنير (١ / ١٤٩).
(٤) من المصدر.
(٥) ما بين القوسين نقله المصنف بتصرفٍ من المصدر.
(٦) المصدر نفسه (١ / ٣١٩).
(٧) في المصدر : «شكرت لله».
(٨) مجمع البيان (١ / ٢١).
(٩) في المصدر : «ويكون أيضا باللسان».