قوله تعالى : (وما تدرى نفس بأي أرض تموت) [لقمان ٣٤] ، (كل نفس ذائقة الموت) [آل عمران ١٨٥] ، فإذا صح موت النفس صح إحيائها بعد موتها بمعنى إعادتها إلى البدن وإحداث ما انقطع من العلاقة بينهما.
قوله عليه السلام : * (يا معطي السؤالات) *.
السؤل والسؤله ما تسئله قال الله تعالى : (قال قد أوتيت سؤلك يموسى) [طه ٣٦] ، وجمع السؤله سؤلات بالتسكين على الأصل ، وبالتحريك فرقا بين الاسم والصفة ، إما بالضم للاتباع ، وإما بالفتح للتخفيف كما يظهر من مجموع ما قيل في قوله تعالى (وهم في الغرفات ءامنون) [سبأ ٣٧].
قوله عليه السلام : * (يا ولي الرغبات) *.
الـ (ولي) : من بيده الأمر (١) ، و (الرغبات) : بالتحريك جمع الرغبة بالتسكين ، وهي الأمر المرغوب فيه.
قوله عليه السلام : * (يا كافي المهمات) *.
هو قريب من قوله «يا قاضي الحاجات» إذ المهم الامر العظيم الذي أهمك أي أوقعك في الهم والغم وكفايته إصلاحه كشفاء المريض والتوسعة في المعيشة ، ورفع الضيق والفقر ، ودفع العدو ، وهبة الولد ونحو ذلك.
قوله عليه السلام : * (يا من يكفي من كل شيء ، ولا يكفي منه
__________________
(١) راجع مجمع البحرين (١ / ٤٥٥) ولسان العرب مادة (ولي).