وصالِياتٌ للصَّلَا صُلِيُ (٢٣٣)
والصّالِيات : الأثافي لأنهن قد صَلِينَ النارَ
وصَلِيَ فلان بشرِّ فلان وبرجل سوء.
وفلان لا يُصْطَلَى بناره أي لا يتعرض لحده.
وصَلَّى عصاه إذا أدارها على النار يثقِّفُها ، قال :
فلا تعجل بأمرك واستدمه |
|
فما صَلَّى عصاك كمستديم (٢٣٤) |
وفي الحديث (٢٣٥) : لو شئت لدعوت بصِلَاء. فالصِّلَاء الشواء لأنه يُصْلَى بالنار.
والصِّلِّيان : نبت على فِعِّلّان ، ويقال : فِعْلِيان له سنمة عظيمة كأنها رأس القصبة ، إذا خرجت أذنابها تجد بها الإبل تسميها العرب خبزة الإبل ، فمن قال فِعْلِيان قال أأرض مَصْلاة.
لصو :
لَصَى فلان فلانا يَلْصُوه ويَلْصُو إليه إذا انضم إليه لريبة ، ويَلْصِي أعربهما.
ويقال : لَصَاه يَلْصَاه ، قال العجاج :
عف فلا لَاصٍ ولا مَلْصِيّ (٢٣٦)
__________________
(٢٣٣) الرجز في الديوان ص ٣١١.
(٢٣٤) البيت في اللسان (لقيس بن زهير).
(٢٣٥) في اللسان : وفي حديث عمر.
(٢٣٦) الرجز في الديوان ص ٣١٥.