من الحب لا لب له كحب البطيخ والحنظل وغيره ، الواحدة صِيصَاءَة فِعْلالة ، قال ذو الرمة:
بأعقارها القِرْدَانُ هَزلَى كأنها |
|
نوادر صِيصَاء الهَبيدِ المُحَطَّم (٢٩٨) |
وتقول للشِّيص من البُسْر صِيصَاءَة.
والصَّأْصَأَةُ : تحريك الجرو عينه قبل التفقيح والتبصير.
ويقال : أَبْصَرْنَا وصَأْصَأْتُمْ.
صيص :
والصِّيصِيَةُ : ما كان حصنا لكل شيء مثل صِيصِيَة الثور وهو قرنه ، وصِيصِيَة الديك كأنها مخلب في ساقه.
وصِيصِيَة القوم : قلعتهم التي يتحصنون فيها كقلاع اليهود من قريظة حيث أنزلهم الله من صَيَاصِيهِمْ.
والصَّيَاصِي : شوك النساجين ، قال دريد : (٢٩٩)
كوقع الصَّيَاصِي في النسيج الممدد (٣٠٠)
أصي :
وأَصَاةُ اللسان : حصاته أي رزانته ، ويروى لطرفة :
__________________
(٢٩٨) البيت في التهذيب غير منسوب ، وهو في الديوان ص ٦٣٠ ، والرواية فيه : باعطانه القردان ...
(٢٩٩) هو (دريد بن الصمة) من جشم بن معاوية أحد الشجعان في الجاهلية وأدرك الإسلام شهد يوم حنين مع هوازن وقتل. انظر الشعر والشعراء (ط بيروت) ص ٦٣٥.
(٣٠٠) عجز بيت تمامه في التهذيب وصدره :