وإن لسان المرء ما لم تكن له |
|
أَصَاةٌ على عوراته لدليل (٣٠١) |
ويروى : حصاة. وطائر يسميه أهل العراق : ابن ، آصَى ، فَعْلَى وهو شبيه بالباشق ، إلا أنه أطول جناحا وأخبث صيدا ، وهو الحدأ.
وصي :
والوَصَاةُ كالوَصِيَّة.
والوِصَايَةُ مصدر الوَصِيِّ ، والفعل : أَوْصَيْتُ.
ووَصَّيْتُهُ تَوْصِيَةً في المبالغة والكثرة.
وأما الوَصِيَّةُ بعد الموت فالعالي من كلام العرب أَوْصَى ويجوز وَصَى.
والوَصِيَّةُ : ما أوصيت به.
والوِصَايَةُ : فعل الوصي ، وقد قيل : الوَصِيُ الوِصَايَة.
وإذا أطاع المرعى للسائمة فأصابته رغدا قيل : وَصَى لها المرتع يَصِي وَصْياً ووُصِيّاً ، قال :
فما جابه المدرى حدول وَصَى لها (٣٠٢)
وصوص :
الوَصْوَاصُ : خرق في الستر ونحوه على مقدار العين ينظر منه ، قال :
فعلن وَصَاوِصا حذر الغيارى |
|
إلى من في الهوادج والعيون (٣٠٣) |
__________________
(٣٠١) البيت في الديوان (ط أوربا) ص ٨٠ وروايته :
وان لسان المرء ما لم تكن له |
|
حصاة |
(٣٠٢) كذا في الأصول المخطوطة ، ولم نهتد إليه.
(٣٠٣) لم نهتد إلى القائل.