فلما رأى الحجاج جرد سيفه |
|
أَسَرَّ الحروري الذي كان أضمرا (١٥) |
ومن الإظهار أيضا قوله ـ عزوجل ـ : (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ)(١٦).
والسِّرَارُ : يوم يَسْتَسِرُّ فيه الهلالُ آخر يوم من الشهر أو قبله ، وربما اسْتَسَرَّ ليلتين إذا تم الشهر.
والأَسِرَّةُ : طرائق في الرحم ، ويقال في المثل : داهية تُفَطِّرُ أَسِرَّة الأرحام الدَّمَ (١٧) ، قال (١٨) :
قتلوا ثمانية بظنة واحد |
|
تلك المفطر من أَسِرَّتِهَا الدم |
والسِّرُّ والسَّرَارُ بطن من الأرض تنبت فيه أحرار البقول ، ويكون في بحر الأودية وأسلاق القيعان ، قال :
إلى سَرَارِ الأرض أو قعوده (١٩)
والسَّرُّ والسِّرَارُ ، والجميع الأَسْرَار : خطوط راحة الكف ، وأَسَارِير جمع الجمع ، قال :
__________________
(١٥) البيت (للفرزدق) كما في اللسان ، ولم نجده في الديوان (ط. صادر) وفي اللسان والتهذيب : قال شمر : لم أجد هذا البيت للفرزدق.
(١٦) سورة يونس ، الآية ٥٤.
(١٧) لم نهتد إلى المثل في كتب الأمثال المطبوعة.
(١٨) كذا وجد البيت في الأصول ولم نجده في المظان التي بين أيدينا.
(١٩) لم نهتد إلى القائل.