والنون في السُّلْطَانِ زائدة ، وأصله من التَّسْلِيطِ.
والسِّلَاطُ : الغليل ، قال الْمُتَنَخِّلُ :
وأخشى أن ألاقي ذا سِلَاطٍ (١١٠)
طلس :
الطَّلْسُ : كتاب قد محي ولم ينعم محوه.
وإذا محوت لتفسد خطة قلت : طَلَسْتُهُ ، فإذا أنعمت محوه قلت : طَرَسْتُهُ فيصير طَلْساً.
ويقال لجلد فخذ البعير : طلس لتساقط شعره ووبره.
والطَّلْسُ والطَّلْسَةُ مصدر الْأَطْلَسِ ، والْأَطْلَسُ من الذئاب : الذي قد تساقط شعره ، وهو أخبث ما يكون.
والطَّلْسُ والطَّلْسَةُ : غبرة في غبسة.
]وفي حديث أبي بكر أَنَّ مُوَلَّداً أَطْلَسَ سَرَقَ فَقَطَعَ يَدَهُ[(١١١).
والطَّيْلَسَانُ ، بفتح اللام وكسره ، ولم يجئ فيعلان مكسورا غيره ، وأكثر ما يجيء فيعلان مفتوحا أو مضموما نحو الخيزران والجيسمان ، ولكن لما صارت الكسرة والضمة أختين واشتركتا في مواضع ]كثيرة[(١١٢) دخلت الكسرة مدخل الضمة.
__________________
(١١٠) لم نجد هذا الشطر في القصيدة الطائية المثبتة في شعر الهذليين ص ١٢٦٦ وهي نفسها في ديوان الهذليين.
(١١١) زيادة من التهذيب من أصل العين.
(١١٢) زيادة من التهذيب أيضا.