]ورمى دَوَابِرَهَا السَّفَا وتَهَيَّجَتْ[ |
|
ريحُ الْمَصَايِفِ سَوْمَهَا وسِهَامَهَا |
وقال (٣٨٥) :
يستوعب البُوعَيْنِ من جَرِيرِهِ |
|
مالِدُ لَحْيَيْهِ إِلَى مَنْحُورِهِ |
سَوْماً إذا ابتل نَدَى غُرُورِهِ |
أي : استمرارا في عَنَقِهِ ونَجَائِهِ. والسَّوْمُ : أن تُجَشِّم إنسانا مشقة وخطة من الشر تَسُومُهُ سَوْماً كَسَوْمِ العالَّة ، والعالَّة بعد الناهلة ، فتحمل على شرب الماء ثانية بعد النَّهَلِ فيكره ويداوم عليه لكي يشرب.
والسَّوَامُ : النعم السَّائِمَةُ ، وأكثر ما يقال للإبل خاصة. والسَّائِمَةُ تَسُومُ الكلأ ، إذا داومت رعية. والرعاة يَسُومُونَهَا أي : يرعونها ، والْمُسِيمُ الراعي. وسَوَّمَ فلان فرسه تَسْوِيماً : أعلم عليه بحريرة ، أو شيء يعرف بها.
والسَّأْمُ : الهرم ، ويقال : الموت ، والسَّامَةُ إذا جمعت قلت : سِيمٌ ، وبعض يقول في تصغيرها : سُيَيْمَةُ ، وبعض يجعل ألفها واوا على قياس القامة والقيم .. والسَّامُ : عرق في جبل كأنه خط ممدود ، يفصل بين الحجارة وجبلة الجبل. فإذا كانت السامة ممدها من تلقاء
__________________
(٣٨٥) لم نهتد إلى الراجز ، ولم نقف على الرجز فيما بين أيدينا من مظان.