المشرق إلى المغرب لم تخلف أبدا أن يكون فيها معدن فضة قلت أو كثرت.
والَسِّيمَا : ياؤها في الأصل واو ، وهي العلامة التي يعرف بها الخير والشر ، في الإنسان. قال الله جل وعز : (يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ) (٣٨٦) يعني : الخشوع.
وسم :
الْوَسْمُ ، والْوَسْمَةُ الواحدة : شجرة ورقها خضاب.
والْوَسْمُ : أثر كَيٍّ. وبعيرٌ مَوْسُومٌ : وُسِمَ بِسِمَةٍ يعرف بها ، من قَطْعِ أُذُنٍ أو كَيٍّ.
والْمِيسَمُ : المِكْوَاة ، أو الشيء الذي يوسم به سِمَاتُ الدواب ، والجميع : الْمَوَاسِمُ ، قال الفرزدق : (٣٨٧)
لقد قلدت جلف بني كليب |
|
قلائد في السوالف ثابتات |
قلائد ليس من ذهب ولكن |
|
مَوَاسِمُ من جهنم منضجات |
وفلان مَوْسُومٌ بالخير والشر ، أي : عليه علامته.
وتَوَسَّمْتُ فيه الخيرَ والشرَّ ، أي : رأيت فيه أثرا. قال : (٣٨٨)
__________________
(٣٨٦) سورة الأعراف ٤٨.
(٣٨٧) نقائض (جرير) و (الفرزدق) ٢ / ٧٦٩ ، ديوانه ١ / ١٠٨ (صادر).
(٣٨٨) لم نهتد إلى القائل.