تَوَسَّمْتُهُ لما رأيت مهابة |
|
عليه ، وقلت : المرء من آل هاشم |
وفلانة ذات مِيسَمٍ وجمالٍ ، ومِيسَمُهَا أثر الجمال فيها ، وهي وَسِيمَةٌ قسيمة ، وقد وَسُمَتْ وَسَامَةً ، بينة الْوَسَامِ والقَسَامِ ، قال (٣٨٩) :
]ظعائن من بني جُشَم بن بَكر[ |
|
خَلَطْن بِمِيسَمٍ حسباً ودِينا |
والْوَسْمَى : أول مطر السنة ، يَسِمُ الأرض بالنبات ، فيصير فيها أثرا من المطر في أول السنة.
وأرض مَوْسُومَةٌ : أصابها الْوَسْمِيُ وهو مطر يكون بعد الخَرْفِيِ (٣٩٠) في البرد ، ثم يتبعه الْوَلْيُ في آخر صَمِيم الشِّتَاء ، ثم يتبعه الرِّبْعِيُّ.
ومَوْسِمُ الحج مَوْسِماً ، لأنه معلم يجتمع فيه ، وكذلك مَوَاسِمُ أسواق العرب في الجاهلية.
ومس :
الْمُومُسَاتُ : الفواجر مجاهرة.
مسو :
الْمَسْوُ ، لغة في الْمَسْيِ ، وهو إدخال الناتج يده في رحم الناقة أو الرَمَكَةِ فيَمْسُطُ ماء الفحل من رحمها استِلْآماً للفحل كراهية أن تحمل له.
__________________
(٣٨٩) (عمرو بن كلثوم) ـ معلقته.
(٣٩٠) في الأصول : (بعد الحر في البرد) ، والتصويب من اللسان (وسم).