الله بالمجاهد في سبيله أن يدخله الجنة» (١) و «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله» (٢) و «تمني الشهيد أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات» (٣).
وترى «من أوفي» شرطية جزاءها «فاستبشروا»؟ وصالح الجزاء ـ إذا ـ «فليستبشر» ليوافق فاعل الشرط ، إنّ «من الله» قد تلمح أن «أوفى» أفعل تفضيل!.
أم هو استفهامية استفحامية و «أوفى» تفضيل؟ وفاصل «بعهده» بين المفضل والمفضل عليه لا يناسبه حيث الفصيح ـ إذا ـ «من أوفى من الله بعهده»! ثم لا موقع للفاء إذ لا شرط!.
قد تتحمل «من أوفى» كلا الشرطية والاستفهام وأما «فاستبشروا» شرطا فتحوّل من الغياب إلى الخطاب «فاستبشروا أنتم الموفون ...» ثم
__________________
ـ أقول وبيانا لهذه الرموز : بخ صحيح البخاري ـ مس صحيح مسلم ـ بد سنن أبي داود ـ تر سنن الترمذي ـ نس سنن النسائي ـ مج سنن ابن ماجة ـ مى سنن الدارمي ـ ما موطأ مالك ـ ز مسند زيد بن علي ـ عد طبقات ابن سعد ـ حم مسند أحمد بن حنبل ـ ط مسند الطيالسي ـ هش سيرة ابن هشام ـ قد مغازي الواقدي.
ثم : ك كتاب ـ ب باب ـ ح حديث ـ ص صفحة ـ ج جزء ـ ق قسم ـ قا قابل ما قبلها بما بعدها ـ م م م فوق العدد من جهة اليسار تدل على أن الحديث مكر مرات والرقم الصغير فوق العدد من جهة اليسار يدل على أن الحديث مكرر بقدره في الصفحة أو في الباب.
(١) بخ ـ ل ٥٦ ب ٢ ول ٥٧ ب ٨ ـ مس ـ ل ٣٣ ح ١٠٣ و ١٠٤ ـ بد ـ ل ١٥ ب ٩ وتر ـ ك ٢٠ ب ١ ونس ـ ك ٢٥ ب ١٤ ومج ـ ل ٢٤ ب ١ ومى ـ ك ١٦ ب ٢ وما ـ ك ٢١ ح ٢ وحم ـ ثان ص ٢٣١ و ٣٨٤ و ٣٩٨ و ٣٩٩ و ٤٢٤ ، ٤٩٤.
(٢) بخ ـ ك ٥٦ ب ٥ ومس ـ ك ٣٣ ح ١١٦ ومى ـ ك ١٦ ب ١٩ وحم ـ أول ص ٢٦٦.
(٣) بخ ـ ل ٥٦ ب ٦ و ٢١ ومس ـ ك ح ١٠٨ و ١٠٩ و ١٢١ وتر ـ ك ٢٠ ب ١٣ و ٢٥ وك ٤٤ سورة ٣ ح ١٨ و ١٩ ونس ـ ك ٢٥ ب ٣٣ و ٣٤ ومج ـ ك ٢٤ ب ١٦ ومى ـ ك ١٦ ب ١٧ وحم ـ ثالث ص ١٠٣ و ١٢٦ و ١٣١ و ١٥٣ و ١٧٣ و ٢٣٩ و ٢٥١ و ٢٧٦ و ٢٧٨ و ٢٨٤ و ٣٦١ ، رابع ص ٢١٦ ، خامس ص ٣١٨ و ٣٢٢ وط ـ ح ١٩٦٤ وقد ـ ص ١٢٦.