الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ)(٢٩)
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ) ١٩.
سنة دائبة ربانية لا تني وتفشل لحظة واحدة ، خارقة مكرورة على اية حال قد لا نحسبها خارقة لطول الألفة ، وهي إخراج الحي ـ نباتيا أو حيوانيا أو انسانيا ـ من الميت ، وإخراج الميت كذلك من الحي ، بصورة عامة في كل
__________________
(٨) نور الثقلين ٤ : ١٧٢ في من لا يحضره الفقيه وروى عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام انه جاء نفر من اليهود إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأل قال : اخبرني عن الله عزّ وجل لأي شيء فرض هذه الخمس الصلوات في خمسة مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار ـ الى ان قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : فوعدني ربي ان يستجيب لمن دعاه فيها وهي الصلات التي امرني ربي بها في قوله : فسبحان الله .. «.
وفي الدر المنثور ٥ : ١٥٤ جاء نافع بن الأزرق الى ابن عباس فقال : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال : نعم فقرأ هذه الآية ـ واخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال : جمعت هذه الآية مواقيت الصلاة.